"أوبك+": الوضع المصرفي أدّى لانخفاض أسعار النفط

اقتصاد
قبل سنة 1 I الأخبار I اقتصاد

أفاد أربعة مندوبين من "أوبك+" لـ"رويترز" بأن التحالف يرى أن تراجع أسعار النفط هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى في أكثر من عام جاء مدفوعاً بمخاوف من أزمات مالية وليس نتيجة اختلال في التوازن بين الطلب والإمدادات وتتوقّع استقرار السوق.

 

وانخفض النفط إلى أدنى مستوى في 15 شهراً أمس الأربعاء، مع هبوط خام برنت دون 72 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف من توالي الأزمات في القطاع المصرفي. واستقر الخام اليوم الخميس بعد أن تلقّى بنك كريدي سويس دعماً كبيراً من البنك الوطني السويسري.

ولفت أحد المندوبين، طالباً عدم ذكر اسمه، إلى أن "الأمر مدفوع بما يحدث في القطاع المالي بشكل بحت ولا علاقة له بالطلب والعرض على النفط".

وأضاف "أوبك+ "على الأرجح ينتظر ويراقب الوضع" مع توقّعات بعودته إلى طبيعته قريباً.

وأدلى المندوبون الثلاثة الآخرون بتصريحات مماثلة. وستقلّل تلك التعليقات من التكهنات بأن "أوبك+" قلق بشأن تراجع الأسعار وقد يبحث اتخاذ مزيد من الخطوات لدعم السوق. واجتماع السياسة المقبل للتحالف لن يعقد قبل حزيران (يونيو)، لكن ستجتمع لجنة استشارية من الوزراء الرئيسيين في الثالث من نيسان (أبريل).

وذكر أحد المندوبين أن أحدث تقرير شهري عن سوق النفط صدر عن "أوبك" يوم الثلثاء، وتم فيه رفع التوقّعات بنمو الطلب الصيني، يشير إلى توازن سليم بين العرض والطلب.

وأفاد مصدر آخر "نحن نركز على أساسيات السوق". ونتيجة لتراجع الأسعار، خفّض "أوبك+" في تشرين الثاني (نوفمبر) الإنتاج المستهدف بمليوني برميل يومياً، في أكبر خفض منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا عام 2020. ويسري الخفض في عام 2023 بأكمله.

 

وأشادت الجزائر والكويت هذا الأسبوع بالقرار وأشار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع "إنرجي إنتليجنس" إلى أن أوبك+ يعتزم الالتزام باتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام.

المصدر : رويتز