منذ أواخر 2014 ومليشيات الحوثي تعيث في الأرض فسادًا، بممارساتها وانتهاكاتها الإرهابية، ولم تتوقف الممارسات الإرهابية عند حدود اليمن، بل تجاوزتها لتصل إلى تهديد المنطقة ودول الجوار، بالصواريخ البالستية والمُسيّرات المفخخة عابرة الحدود.
وهي تصرفات إرهابية، تأخر المجتمع الدولي كثيرًا في إيقافها عند حدها، أو اتخاذ موقف صارم تجاهها، وهو ما ساعد المليشيات بالتمادي في ممارساتها.
وويرى محللون إن الصمت الدولي تجاه إرهاب الحوثي لم يتغير إلا بعد تواجد دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي، والتي حرّكت المياه الراكدة وعملت على استصدار قرار كان يجب أن يُتخذ قبل ثماني سنوات.
ويبدو أن القرار سيقيد ارهاب الحوثي لانه سيتيح "مراقبة أممية" لدور الأطراف الدولية التى لا تزال تتعامل مع المليشيات الحوثية الإرهابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتعمل على تهريب الأسلحة لها عبر موانئ الحديدة.