إدانة عربية ودولية واسعة لهجمات الحوثيين على السعودية

تقارير وحوارات
قبل سنتين I الأخبار I تقارير وحوارات

 

   أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أن الإدارة الأمريكية تعتبر الضربات الصاروخية التي شنها الحوثيون على مواقع "أرامكو" في جدة "هجمات إرهابية". وجاء في بيان صدر عن مكتبه: "ندين هجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية للسعودية..أن هجمات الحوثيين غير المبررة على منشآت تخزين النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة، وكذلك الهجمات على المنشآت المدنية في جازان ونجران والظهران، هي أعمال إرهابية".

وقال: "تهدف الهجمات إلى إطالة أمد معاناة الشعب اليمني".

وأشار إلى أن "هجمات الجمعة، وكذلك الهجمات على منشآت معالجة المياه والبنية التحتية للطاقة في 19 و20 مارس، تمت على ما يبدو بفضل إيران في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر توريد الأسلحة إلى اليمن".

وتابع: "الحوثيين يرفضون دعوات السعودية والحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد، ردا على الهجمات الإرهابية والهجمات العسكرية، وكلها تطيل أمد الصراع اليمني والأزمة الإنسانية المرتبطة به".

ودعا المستشار الأمريكي إلى "إنهاء هذه الحرب وإغاثة الشعب اليمني".

وأوضح: "هذا الأمر يمكن أن يحدث فقط إذا وافق الحوثيون على العمل مع الأمم المتحدة ومبعوثها للعمل على عملية مرحلية لتهدئة الصراع، والولايات المتحدة تدعم هذه الجهود بشكل كامل، وسنواصل تقديم الدعم الكامل لشركائنا في الدفاع عن أراضيهم من هجمات الحوثيين".

ودعا ساليفان "المجتمع الدولي إلى فعل الشيء ذاته".

واستنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، هجمات الحوثيين على منشآت النفط والبنية التحتية في المملكة.

  واعتبر أبو الغيط أن استمرار إطلاق المسيرات باتجاه المملكة يعد عملا إرهابيا خطيرا ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق، حسب موقع جامعة الدول العربية.

  وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وذكر إن ذلك “يمثل تطورًا خطيرًا لابد أن ينتبه له المجتمع الدولي الذي يتعين عليه التعامل بحزم أكبر مع هذه العمليات الإرهابية، وما تُمارسه ميلشيا الحوثي من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني”، على حد قوله.

ودعا إلى التضامن الدولي مع المملكة، حيث يرى أن هذا الضامن لابد أن ينعكس في موقف واضح من جانب المجتمع الدولي حيال هذه الهجمات، ومن يقف وراءها أو يدعمها.

من جانبه ، دان البرلمان العربي بشدة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، فضلا عن إطلاقها عددا من الصواريخ البالستية والطائرات المُسيرة باتجاه مباني مدنية ومنشآت للطاقة باتجاه عدة مناطق في المملكة، والتي اعتُرضت وتدمرت بنجاح، مشيداً بيقظة الدفاعات الجوية السعودية في الحفاظ على حياة الأبرياء والمدنيين والمنشآت الحيوية.

وقال البرلمان في بيان له إن استمرار هجمات الحوثي تجاه المملكة العربية السعودية، واستهداف محطات توزيع المنتجات البترولية يُعد عملاً إرهابياً جباناً، يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الإستراتيجية للعالم، الأمر الذي يستوجب موقفا دوليا حازما للتصدي للأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً، خاصة بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف إمدادها بالسلاح.

وعبر البرلمان العربي عن ثقته التامة في قدرة المملكة العربية السعودية على هزيمة الإرهاب، ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامنه التام مع المملكة، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها.وثمن البرلمان جهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة لوقف خطورة هذه الهجمات على الأعيان والمدنيين.

كما أدانت العديد من العديد من الدول، اليوم، اعتداءات الحوثيين وإطلاقهم الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المملكة، مستنكرة تعريض حياة المواطنين والمدنيين ومصادر الطاقة للخطر.