بالتفصيل ... أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لصلاة العيد المختلطة بين الرجال والنساء

اختيار المحرر
قبل 10 أشهر I الأخبار I اختيار المحرر

أوضح أستاذ الفقه المقارن في مصر أحمد كريمة، الحكم الشرعي لاختلاط الرجال والنساء في صلاة العيد.

وفي تصريحاتٍ تلفزيونية، رد أحمد كريمة على سؤال: "هل يجوز صلاة الرجل مع المرأة في صلاة العيد؟"

وأجاب أحمد كريمة قائلا: "إن في صلوات الجماعات سواء كانت في الصلوات المفروضة، أو صلاة التراويح في رمضان، أو صلاة العيدين، أو صلاة الاستسقاء، أو صلاة الكسوف والخسوف أو كل صلاة شرعت لها الجماعة بوجه عام، فإن رسول الله أوضح للأمة صفة هذه الصلاة، فجعل الرجال البالغين في الصفوف الأولى، وبعد انتهاء الرجال البالغين الصبيان، وبعد الصبيان النساء".

وأردف: "بدعة اختلاط الرجال مع النساء في صلاة العيدين وما أشبه، أمر مخالف للشريعة الإسلامية جملةً وتفصيلا، وشأن معيب، وقد يؤثر في صحة الصلاة".

وتابع: "نشكر وزارة الأوقاف المصرية، وإدارة الوعظ في مشيخة الأزهر الشريف علي الجهود المبذولة في المساجد، والساحات الخاصة لأداء صلاة العيدين".

 وعن دور الإمام في تنظيم صفوف الصلاة لعدم الخلط بين الرجال والنساء، أوضح أحمد كريمة قائلا: "الإمام يأتي مباشرة لأداء الصلاة، وقول التكبيرات والتهليلات فله عذره على القيام بوعظ المصلين من النساء والرجال، وبرغم ذلك، أوجه رسالة لأئمة المساجد بوجه عام..رجاء قبل أن تدخل في صلاة العيد كما نفعل في صلاة الجنازة، وجه للمصلين التكبيرات الزوائد التي تكون عقب تكبيرة الإحرام وقبل قراءة سورة الفاتحة، والالتزام بالصمت ما بين التكبيرتين بمقدار ثلاث تسبيحات فقط بدون تسبيح، وأيضا توجه لهم أن يشترط لصحة هذه الصلاة أن يكون الصف الأول للرجال، ثم الصبيان، ثم النساء ويؤكد عليهم ذلك، ولو أدى هذا الأمر إلى تأخير بدء الصلاة لترتيب الصفوف".