بعد 5 أشهر من الدموع والنداءات على "تيك توك".. ابنة الـ17 عاماً تُكشف كـ"قاتلة والديها" في مفاجأة صادمة!

اختيار المحرر
قبل 16 ساعة I الأخبار I اختيار المحرر

تحوّلت مأساة سارة باتريك (17 عاماً) من ضحية باكية إلى متهمة رئيسية في قضية قتل والديها، بعد كشف التحقيقات أن الفتاة المراهقة هي من أقدمت على جريمة فبراير المروعة في ولاية جورجيا الأمريكية، في مفارقة مأساوية أذهلت الرأي العام.

 

القصة من البداية:

في فبراير الماضي، أبلغت سارة الشرطة عن العثور على جثتي والدتها كريستين بروك وزوجها جيمس بروك (بالتبني) في منزل العائلة.

 

وبينما بدأت التحقيقات، لجأت المراهقة إلى حسابها على "تيك توك" تنشر مقاطع مؤثرة وهي تبكي، قائلة: "أشتاق لأمي.. لم أستطع حتى أن أودعها"، في مشاهد أثارت تعاطف الملايين.

 

يوم الجنازة: مسرحية دموع؟

وقفت سارة خلال الجنازة لتلقي كلمة مثيرة للشفقة: "أنا سارة، ابنة كريستين بروك وإبنة جيمس بروك بالتبني... أردت فقط أن أودّعهما لأني لم أحصل على فرصة لقول وداعاً لهما، أعيش أصعب لحظات حياتي بدونهما".

، لكن المحققين لاحظوا تناقضات في روايتها. وبعد 5 أشهر من التحري، كشفت الأدلة الجنائية وتحليل البيانات الرقمية أن سارة كانت تخفي حقيقة صادمة: هي من خططت للجريمة ونفذتها!

 

التفاصيل الصادمة:

 

الدافع: لم يُكشف بعد بشكل رسمي، لكن مصادر قضائية تُشير إلى خلافات عائلية حول "الحرية المالية" وعلاقات الفتاة.

 

أسلوب الجريمة: تقارير أولية تتحدث عن استخدام سلاح ناري.

 

السجن والمحاكمة: سارة مُحتجزة حالياً وتواجه تهم القتل العمد، وقد تصبح أصغر قاتلة تُحاكم بهذه الخطورة في الولاية.

القصة أصبحت الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الآن وسارة في السجن حالياً وهي قيد المحاكمة.

 

ردود الأفعال:

المتابعون على السوشيال ميديا: صدمة وغضب عارم، خاصة ممن تعاطفوا مع مقاطعها.

 

خبراء نفسيون: تساؤلات حول "الازدواجية المرضية" لدى بعض المراهقين.

 

محامو الدفاع: يحاولون إثبات "عدم الأهلية العقلية" بسبب عمرها.