دشّن وكيل أول محافظة المهرة، العميد الدكتور مختار محمد بن عويض الجعفري، اليوم، الدورات التدريبية للتمكين المهني والاقتصادي، ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المتأثرين بالنزاع – المهرة، الذي يُنفّذ في إطار مشروع «تكامل» بالشراكة مع منظمة سيفرورلد، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ مؤسسة جسر للتنمية.
وخلال الفعالية، قام الوكيل الأول ومرافقوه بجولةٍ ميدانية في القاعات التدريبية الثلاث، التي يتدرب فيها 30 مشاركًا ومشاركة، وتشمل تخصصات: الخياطة والتطريز (للإناث)، وصيانة الجوالات (للذكور)، وبرمجة الجوالات (للذكور والإناث).
وأشاد الجعفري، بجهود مؤسسة جسر للتنمية وشركائها في تنفيذ هذا المشروع النوعي، مثمّنًا دعم الاتحاد الأوروبي ومنظمة سيفرورلد لأنشطة
التمكين الإنساني في محافظة المهرة، مؤكدًا أهمية هذه البرامج في بناء القدرات وتحسين سبل العيش للأشخاص ذوي الإعاقة والشباب، باعتبارها خطوة عملية نحو تعزيز التنمية المجتمعية الشاملة.
كما أكد الوكيل الأول دعم السلطة المحلية ممثلةً بمعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة، لتسهيل وتيسير عمل المنظمات المانحة ومنظمات المجتمع المحلي، بما يسهم في إنجاح مشاريعها التنموية والخدمية.
واطّلع الحاضرون على سير الترتيبات الفنية والتنظيمية، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ من ضابط المشروع الأستاذ محسن عيدروس بن حفيظ، الذي استعرض مكونات المشروع وأهدافه الرامية إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وأسرهم نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وتعزيز فرص اندماجهم في سوق العمل والمجتمع.
كما قدّم مدربو الدورات عرضًا موجزًا عن محاور التدريب وآلية التنفيذ، مؤكدين حرصهم على تزويد المشاركين بمهاراتٍ تطبيقية تُسهم في فتح آفاق اقتصادية جديدة ومستدامة.
وحضر فعالية التدشين نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة الأستاذ سالم سويلم، ورئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيًا الأستاذ سالم مرزوق بلحاف، والمدير التنفيذي للجمعية الأستاذ سالم جباز بلحاف، إلى جانب عددٍ من أعضاء إدارة الجمعية وممثلي مؤسسة جسر للتنمية ومدربي الدورات والمستفيدين.






