اين انتم أيها الأخوة المسؤولين من المحافظ....!

كتب/ناصر حاكم بن عويض

شهدت محافظة المهرة الفترة الأخيرة احتقان سياسي و توترات داخلية، بعدها بأيام اصدر قرار الرئيس

"عبدربه منصور هادي" بتعيين "محمد علي ياسر رعفيت" محافظًا المهرة، و حينها تغيرت الأوضاع و قام المحافظ باستدعاء المعتصمين والجلوس على طاولة الحوار، وبعدها ناقش مع المجلس العام المهرة و سقطرى، و دعاء المحافظ الأحزاب و المكونات السياسية بالمحافظة، لحرية الرأي و التعبير بالطرق السليمة بعيداً عن الفوضى و العنف و بالتعاون مع جهود السلطة المحلية، لينطلق بن ياسر مسيرته كخطوة عظيمة بعيداً عن الصراعات الداخلية، وهمه مصلحة ( المهرة )  فوق الجميع، وأيضاً متابعة الملفّات المتعثرة بوجهي السلطة المحلية ووجود حلول بقضايا المواطنين .

خلوني صريحاً سنطرح العتاب على المحافظ اذا لم يوفر حل و ينهي ملف < الكهرباء > نهائيا، و لكن بقدراته حاول أن يتعاقد مع شركة "سابسون" لتزويد بقدرة (5) ميجاوات،

لمحطة كهرباء الغيضة للتخفيف من الحمل .

و لكن تعجبت من المسؤولين الآخرين اين انتم لم تظهرون

وتعملون بجانب الاخ المحافظ رغم له 60 يوماً، منذا داوم بمكتبه و يستقبل المواطنين في البيت و يعمل بكل طاقته متاثر و يعاني من وعكة صحية، و فوق هذه كله يحاول يقوم بتوفير بعض الاحتياجات المهمّة للمواطنيين . 

ولكن اين دور المسئولين الاخريين مع الاخ المحافظ، و ابناء هذا المحافظة، رغم الاوضاع لم يتحملها المواطن من تدني في الخدمات الاساسية وعدم توفير احتياجات البنية التحتية، و لكن من واجبنا علينا أن لا نترك المحافظ لحاله بمواجهة كل فشل يوقع بالسلطة المحلية، على المسؤولين الآخرين بذل كل جهودهم بالوقوف مع المحافظ لمواجهة كل الصعوبات، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وتلبية و توفير كل ما يحتاجه المواطن، ما نريد احد يبري نفسه و نطرح كل كبيرة و صغيرة على ابو علي .

كما يُعتبر المحافظ حالياً رجل المرحلة و على الجميع الإلتفاف حوله من ( مواطنين - و شيوخ ) وافسحو له مجال العمل بدون ضجيج، والوقوف أمام كل المعوقات، و الصعوبات، الذي تتلقاها هذهِ المحافظة، بعدما حاول السيطرة على الوضع ابو علي لا تحاولون أن تخذلوه، وصدقوني تدريجياً سيطيح بكل الفساد، واعطاء كل حقاً حقه، ليس تطبيل لتعظيم وابراز شخصيته و لكن الحقيقة واضحة على أرض الواقع، ما اقول غير اعانك الله ابو علي وسهل كل امورك .

#المهرة

#ناصر_حاكم_بن_عويض

الجمعة، 8مايو 2020