أمجد خليفة
أمجد خليفة

#فلسطين_تنتصر

 

أمجد خليفة:

برهنت #عملية_طوفان_الأقصى، بعد قرابة الثلاثة أشهر، هشاشة الجيوش التي تدعي بأنها كبرى ولا يمكن كسرها؛ فأضحى لا يخفى على أحد أنهم مجرد زوبعة في فنجان، يملك #الكيان_الصهيوني ترسانات عسكرية مهولة، ودعم عسكري ومادي ومعنوي ولوجيستي من البالونات المنفوخة كذبًا #أمريكا، وحلفائها التابعون لها #بريطانيا، #فرنسا، #ألمانيا، #إيطاليا، ومع ذلك تجدهم يتقهقرون، أمام رجال #المقاومة_الفلسطينية، الذين لا يملكون سوى الشجاعة والبأس الشديد، وقبل ذلك إيمانهم المطلق بالله عز وجل وأن النصر بيد الله فقط لا غير، ويقينهم بأن موتهم شهداء جواز عبور إلى جنة الخلد، فهم يحبون #الموت كما يحب أعداءنا #الحياة..

 

فكيف إذا توحدت #الأمة_العربية وأصبحت على قلب رجل واحد، وتعاملنا معهم الند بالند، دون خضوع لهم أو خنوع لأوامرهم وشروطهم، بذلك سنحقق الغلبة عليهم وسنستعيد مجدنا التليد، الذي أذلينا #الفرس و #الروم، وكانوا يأتون إلينا صاغرين طائعين، بكل ما نملكه من هدير #الشعب_العربي_الواحد، والجيوش العربية ال٢٢ وصرنا جيش واحد، وما يحمله المسلم من جسارة القتال وحب الجهاد في سبيل الله، وكذا إيماننا الحقيقي بما ينتظرنا عند -الله عز وجل- وما عند الله خير وأبقى..

 

لنتخذ من التاريخ عظة، ومن الماضي عبرة، كيف تملكوا رقابنا وتحكموا بحياتنا، عندما كنا شعوبًا وقبائل متفرقة، يغيرُ بعضنا على بعض، حتى أمر الله نبيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه، بتبليغ الرسالة، والدعوة إلى #الإسلام، وتوحد #العرب، جميعًا، تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، انتصرنا عليهم، وكسرنا شوكتهم، وجعلنا إمبراطورياتهم لا أثر لها، ولم يكُ ذلك بكثرة العدة والعتاد، وإنما بنصر الله الذي أسبغه علينا وتوحدنا تحت راية الإسلام، وهذا ما شهدناه واقعًا معاشًا عيانًا بيانًا في زمننا، لمجاهدي #فلسطين، بعد أن كنا نقرأ في الأثر أن جيشًا مكوَّن من 30 ألفًا يغلبوا عدوهم بعتاده الذي يتجاوز ال200 ألف..

 

(لنفتخر بإسلامنا كما يفتخرون بصهيونيتهم)

 

#غزة_تقاوم

#فلسطين_قضيتي

#طوفان_الأقصى

#اليمن_موطني

 

#عدن_انتمائي

#أمجد_خليفة