بلينكن يصدر بيانا في ذكرى اعتقال إيران لمواطن أميركي "لم يرتكب أي جريمة"

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

ادان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، مواصلة إيران احتجاز المواطنين الأميركيين سياماك وباكير نمازي، معربا عن التزام واشنطن بالعمل على إطلاق سراحهما. وفي الذكرى السنوية السادسة لاعتقال إيران سياماك نمازي أصدر بلينكن بياناً أكد فيه أن نمازي لم يرتكب أي جريمة واحتجزته الحكومة الإيرانية.

 

 

 

 

وأشار بيان بلينكن إلى أنه في العام 2016 سافر باكير والد سياماك إلى إيران للمساعدة في تحرير ابنه فقامت الحكومة الإيرانية باعتقاله أيضا وحكمت عليهما بالسجن عشر سنوات. وجاء في البيان " أن باكير الذي يبلغ من العمر الآن 84 عاماً  لا يزال محتجزاً لدى الحكومة الإيرانية دون أي تهمة موجهة ضده وهو بحاجة ماسة إلى رعاية طبية وترفض الحكومة الإيرانية السماح له بمغادرة إيران".  وأعرب بلينكن عن تقديره لفرصة لقاء باباك شقيق سياماك وابن باكير الأربعاء.

 

 

 

 

وقال "إن الحكومة الإيرانية تواصل إخضاع عائلة نمازي بأكملها لانتهاكات لا يمكن تصورها". وأعلن عن التزام الولايات المتحدة بالعمل على إطلاق سراح سياماك وباكير في أسرع وقت ممكن وكذلك ضمان الحرية للمواطنين الأميركيين الآخرين المحتجزين ظلماً في إيران.  وتواجه إيران انتقادات من منظمات حقوق الإنسان بشأن سوء معاملة الموقوفين، وتنتقد طهران التقارير التي تصدرها بشكل دوري الأمم المتحدة ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وتتهم فيها طهران بسوء إدارة السجون ومعاملة الموقوفين.