أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي، محذرًا من أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيُعدّ بمثابة شراكة قانونية للولايات المتحدة في العدوان، وستُحمّل تبعاته. كما دعا مجلس الأمن لإدانة خطط إسرائيل التي وصفها بالمثيرة للقلق.
ردع عسكري من الحرس الثوري:
من جانبه، شدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، على أن "أي حماقة إسرائيلية" ستقابل برد "مدمّر وحاسم"، مشيرًا إلى أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي، وفق تعبيره. وأكد أن الرد الإيراني سيكون في عمق الجغرافيا الإسرائيلية الهشة.
خلفية التوتر ومفاوضات متعثرة:
تأتي هذه التهديدات في وقت تتحدث فيه مصادر أميركية وإسرائيلية عن نية تل أبيب توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية إذا فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن. وقد عقدت أربع جولات غير مباشرة بين الجانبين بوساطة عمان، ومن المتوقع عقد الجولة الخامسة غدًا الجمعة، وسط خلافات حادة حول مسألة تخصيب اليورانيوم.
