برعاية محافظ محافظة المهرة، الشيخ محمد علي ياسر، والأمين العام للهيئة العمانية للأعمال الخيرية الدكتور بدر بن علي الزعابي وبإشراف مكتبي الشؤون الاجتماعية والعمل، والتخطيط والتعاون الدولي، دُشّن اليوم بمدينة الغيضة معرض "خيوط الرحمة.. من عُمان للمهرة" للأيتام والأسر الأشد احتياجا وذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تنفذه مؤسسة فينا خير للتنمية والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مركز المهرة لرعاية وتأهيل الأيتام.
ويستهدف المعرض الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف مديريات المحافظة، يتضمن المعرض ٢٢,١١٩ قطعة يخص فيها ٣,٦٨٧ اسره بجميع المديريات
في إطار الجهود الإنسانية المشتركة بين سلطنة عُمان ومحافظة المهرة.
وقد افتتح المعرض كلٌّ من الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان، ووكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت، بحضور رسمي واسع من قيادات السلطة المحلية وممثلي المؤسسات والمنظمات المعنية.
وفي كلمة له خلال الفعالية، عبّر الأمين العام سالم نيمر عن شكره وتقديره للهيئة العمانية للأعمال الخيرية على دعمها السخي ومبادراتها المتواصلة، مشيراً إلى أن هذا المعرض يجسد أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين العُماني واليمني، ويترجم عمق العلاقات التاريخية بينهما.
من جانبها، أوضحت الأستاذة فاطمة خوار عن مؤسسة فينا خير، أن المعرض يأتي ضمن المشاريع المستدامة الهادفة إلى دعم الفئات الأشد احتياجاً، من خلال توزيع الملابس والمنسوجات والمستلزمات التي تُخفف عن الأيتام وذوي الإعاقة وتمنحهم شعوراً بالرعاية والاهتمام.
ويهدف المعرض إلى إدخال البهجة على قلوب المستفيدين وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، من خلال تقديم دعم ملموس يلامس احتياجات الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الإعاقة في المحافظة.
وحضر فعالية التدشين كلٌّ من: مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ علي محيسن، ومدير عام مديرية الغيضة الأستاذ سالم عوض سعيدان،
ونائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ سالم سويلم، ومنسق الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بالمحافظة الأستاذ عبدالله سالم نيمر، ومديرة تنمية المرأة الأستاذة انتصار عوض، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمديرية الغيضة الأستاذ زمزم بايعقوب.
ويُعد معرض “خيوط الرحمة” تجسيداً للتعاون الإنساني النبيل بين الأشقاء في سلطنة عُمان ومحافظة المهرة، ورسالة عطاء تحمل في طياتها معاني الرحمة والتكافل والاهتمام الإنساني بالفئات الأشد حاجة.
