طفلك لا يستمع إليكِ؟ ربما تكونين السبب!

المرأة والطفل
قبل سنة 1 I الأخبار I المرأة والطفل

عندما تشكو الأم من عدم استماع طفلها إليها، يبدأ البحث عن الأسباب التي تدفع الطفل لهذا، والتي غالباً ما تدور الأفكار حول مشاكل سلوكية لدى الطفل، لكن السبب وراء عدم استماع الطفل للأم قد يكون الأم نفسها!

 

 

 

 

التربية لها أساليب علمية يجب اتباعها للحصول على النتائج المرجوّة، والتعامل مع الطفل بأساليب خاطئة من أهم الأسباب التي تدفعه لارتكاب الأخطاء، وبالتالي فإن عدم استماع طفلك لكِ قد يكون وراءه أساليب خاطئة تستخدمينها عند التحدث إليه. تابعي القراءة وتعرفي إلى الأساليب الخاطئة التي تدفع طفلك إلى عدم الاستماع لكِ. 1- الصراخ والصوت العالي تظن بعض الأمهات أن الصوت العالي سوف يجذب انتباه الطفل أو يجبره على الاستماع لها والتركيز في حديثها، بينما تأثير الصوت العالي والصراخ على الطفل يكون سلبياً، فالطفل يشعر بالارتباك والقلق، ما يشتت انتباهه ويجعله ينفر من التواصل مع الأم.

 

 

 

 

 

لذا راقبي نبرة صوتك عندما تتحدثين إلى طفلك، وسوف تجدين أن نبرة الصوت الهادئة تكون مفيدة أكثر في التواصل مع الطفل، وتشجعه على الاستماع لكِ. 2- عدم اختيار الأسلوب المناسب لطرح كلامك هناك أساليب مختلفة لطرح الحديث، وهذه الأساليب تتحدد حسب نوع طلبك من طفلك، فمثلاً إذا كان الأمر ضرورياً، فلا ينبغي طرحه بأسلوب سؤال يضع اختيارات أمام الطفل، وإلا لن يصبح الطفل مخطئاً إذا اختار توجّهاً غير الذي ترغبين فيه. مثلاً على طفلك غسل أسنانه قبل النوم، لذا عندما تطلبين منه ذلك، لا تطرحي طلبك بأسلوب اختياري حتى لا يشعر أن الأمر يتوقف على رغبته. 3- عدم وضع عقوبات جدية إذا لم تضعي عقوبات لعدم استماع طفلك لكِ، فغالباً لن يلتزم بالاستماع لحديثك، فالطفل يرغب في حياة عشوائية بلا قوانين. نفس النتيجة ستحصلين عليها إذا وضعتِ قوانين وعقوبات ولم تلتزمي بها أمام توسلات طفلك.

 

 

 

 

لذا ضعي قوانين وعقوبات، ولا تتنازلي عن تطبيقها، ومع الوقت سوف يلتزم طفلك بالاستماع لكِ تجنباً للعقاب.