تعاني كثير من المدارس بعدن من صعوبة بدء العام الدراسي الجديد بسبب عدم توفر الطاقم التدريسي وهناك عراقيل أدت إلى عدم بدء الدراسة في عدد من المدارس ومن تلك المدارس مجمع الممدارة التربوي للبنات الذي يعاني من توقف مرتبات المدرسين (المتعاقدين) منذ الفصل الثاني للعام الدراسي الماضي وحتى اليوم لا تزال الدراسة متوقفة للصفوف ؛ اول وثاني ثانوي مع استمرار الدراسة للأساسي حصتين في اليوم فقط ، واستراحة ثم المغادرة والسبب أنه في السنة الدراسية الماضية كان هناك حوالي 64 مُدرسا ومُدرسة من المتعاقدين وخلال هذه السنة الجديدة توقف أغلبهم بسبب توقف مرتباتهم البسيطة التي كانت معتمدة من قبل المحافظ احمد لملس وهو مبلغ رمزي لايتجاوز الثلاثون الف ريال.

كما تعاني مدرسة الفاروق بالممدارة في بلوك 6 حي منازل الجيش هي الاخرى ، فقد جُهزت قبل ثلاث سنوات ولم يستفاد منها وفي الوقت الراهن خلال العام الدراسي الحالي، تمت متابعة إدارة التربية بمديرية الشيخ عثمان من قبل اللجان المجتمعية وأولياء أمور الطلبة، بشأن توفير طاقم تدريسي للمدرسة، ولكن المفاجئة أن إدارة التربية تبلغهم بعدم إمكانية توفير مدرسين، وقاموا بتعيين لهم مدير للمدرسة فقط والتزموا كذلك بتوفير الكتب.

لكن الاهالي واولياء امور الطلبة وصفوا ما جرى بشيء غير مقبول اذ انه وعندما اتخذ قرار من قبل اللجان المجتمعية وأولياء الأمور تم الزام كل طالب بدفع رسوم فصلية خيالية تقدر بمبلغ وقدرة (خمسين ألف ريال) يسلم على دفعتين خلا الفصلين، واي طالب لايدفع يمنع من الدراسة، وهذا مبلغ غير مقدور عليه بالطبع من الأكثرية.

وتساءل مواطنون : هل مايجري في المجمع ومدرسة الممدارة على علم الإخوة في السلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان ، والسلطة المحلية بالمحافظة، وما هو موقفهم مما يجري وهل يعقل أن يتم إلزام طلاب المدارس بدفع مبالغ مالية في مدارس حكومية وهذا لم يحصل على مر الزمن أن يقوم أولياء أمور الطلبة بدفع رواتب المدرسين.

اين الإيرادات والموارد المالية للسلطة المحلية بالمديرية التي تعتبر المسؤولة عن كل أمور المديرية في جميع الجوانب الخدمية والتربوية، ومن المهم دعم الجانب التعليمي لما له من أهمية في حياة المجتمع.