كشف وزير الدفاع بحكومة المناصفة، الفريق الركن محسن الداعري، عن ضغوطات دولية مورست ضد الشرعية ما جعلها تقدم تنازلات كبيرة استجابة للمبادرة السعودية.
وقال وزير الدفاع خلال اجتماع عسكري رفيع عقد يوم الأربعاء في عدن "ندرك في القوات المسلحة أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تصدق في أي اتفاقيات أو مواثيق ولنا معها تجربة طويلة تمتد لقرابة عقدين من الزمن، لكننا في الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة استجبنا لمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية وضغوط المجتمع الدولي وقدمت الكثير من التنازلات رغبة في السلام العادل والمستدام وفي كل اتفاق تنقلب هذه المليشيات".
وضم الاجتماع هيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ومدراء المنشئات التعليمية العسكرية للوقوف على المستجدات العسكرية والميدانية وحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن صالح محمد حسن. شدد وزير الدفاع على الضبط والربط العسكري وتسخير الجهود النوعية بما يصب في بناء القوات المسلحة على أسس متينة.
وقدم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر، تقارير حول سير الأداء والوقوف على الاحتياجات المطلوبة لتعزيز الجهود وتذليل الصعوبات وتنفيذ المهام بدرجة عالية من الكفاءة. وأشاد وزير الدفاع بصمود أبطال القوات المسلحة وتماسك جبهات القتال خلال الفترة الماضية إضافة إلى الجهود المبذولة في التأهيل والتدريب والإعداد القتالي والمعنوي في مختلف المناطق والوحدات العسكرية.