زعم الناشط اليمني عادل الحسني، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن هناك خطة تُرتّب لاستهداف المناطق التي يسيطر عليها حزب الإصلاح في مدينة تعز، موضحًا أن الإمارات ـ حسب قوله ـ تنسق هذه الخطة مع العميد طارق صالح ومن اطلق عليهم "سلفية المخابرات".
وأشار الحسني إلى أن المسارات قد تم تحديدها والميزانية اعتمدت، مؤكداً أن السعودية وافقت على الخطة، فيما سيكتفي الإصلاح ـ كما يرى ـ بالرهان على موقف "الشقيقة الكبرى".
من جانبه تحدث السياسي والناشط العماني الدكتور حمود النوفلي عما وصفه بـ"توقعات مهمة"، إذ يزعم أن الدور القادم سيكون على مأرب للتخلص من حزب الإصلاح بقيادة الشيخ سلطان العرادة.
وأضاف في تغريدة على منصة "اكس" أن هذه الخطوة ستكون قبل الأخيرة، على أن يعقبها فتح جبهة مواجهة مع جماعة الحوثي، بعد تغييرات سياسية وعسكرية جذرية قد تشمل مجلس القيادة الرئاسي والمحافظين وعدداً من الوزراء، مع احتمال عودة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى الواجهة إذا فشل التوافق على التغييرات.
ويؤكد النوفلي أن حزب الإصلاح ما يزال "يُخدَّر" ـ حسب وصفه ـ بمناصب مؤقتة وهبات، وسط ترهيب وترغيب، بينما ينتظر هجوماً مشتركاً من قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي والحوثيين في توقيت واحد، ويرى أن التصالح مع "الحوثيين" قبل الهجوم عليهم قد يكون الخيار الوحيد أمام الحزب لتفادي خسائر أكبر.






