4 علامات تُنبئ بالإصابة بتوقف مفاجئ للقلب

صحة
قبل 7 أشهر I الأخبار I صحة

نسبة 50 في المئة من الأشخاص الذين تعرّضوا إلى توقف مفاجئ للقلب، كانوا قد أظهروا 4 علامات قبل توقفه، وفق ما تبيّن في دراسة نُشرت في The Lancet Digital Health. علماً أنّ الشخص الذي يتعرّض لتوقف مفاجئ للقلب، له فرصة نجاة لا تتخطّى 7 في المئة، كما نُشر في Medisite.

 

ما العلامات التي تترافق مع التوقف المفاجئ للقلب؟

هناك علامتان ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بالتوقف المفاجئ للقلب: فقدان الوعي وانقطاع التنفس، بما أنّ الدم لا يعود يصل إلى الدماغ. وتبين أنّ نسبة 80 في المئة من الأشخاص الذين يتعرّضون إلى توقف مفاجئ للقلب، يكون بسبب مرتبط بمشكلة معينة في القلب. أما في الحالات الأخرى، فلا علاقة للقلب بذلك. ومن الأسباب التي يمكن ان تؤدي إلى ذلك، الغرق وانقطاع التنفس الحاد والتعرّض لصدمة كهربائية والتسمّم...

 

في معظم الحالات، يتوفى الشخص الذي يتعرّض إلى توقف مفاجئ للقلب وهو متواجد خارج مركز طبي، إلاّ أنّ العناية الطبية السريعة يمكن أن تنقذ مثل هؤلاء الأشخاص. لذلك، يتمّ التشديد على أهمية التعرّف على علامات هذه المشكلة. هذا ما تناوله باحثون في لوس أنجلس، الذين تمكنوا من كشف 4 مؤشرات تظهر قبل 24 ساعة من التوقف المفاجئ للقلب:

-أوجاع في الصدر

-انقطاع التنفس

-التعرّق الزائد

-نوبات أقرب إلى نوبة الصرع.

 

تلك هي العلامات التي ظهرت لدى من تعرّضوا إلى توقف مفاجئ في القلب وتمكنوا من النجاة، كما تبيّن في الدراسة التي تناولت 823 شخصاً عاشوا هذه التجربة، في مقابل 1171 أكّدوا أنّ هذه العلامات ظهرت لديهم، إلاّ أنّهم لم يعانوا توقفاً مفاجئاً للقلب. علماً أنّ هذه العلامات أبلغ عنها أشخاص آخرون كانوا متواجدين في المكان، أو اشخاص من الطاقم الطبي الذي كان يقدّم الرعاية، أو المريض نفسه.

هل أعراض التوقف المفاجئ للقلب هي نفسها للرجل والمرأة؟

قد يحصل تفاوت على مستوى الأعراض بين الرجل والمرأة. إذ يمكن أن يكون الوجع في الصدر أكثر شيوعاً بين الرجال، فيما يُعتبر انقطاع التنفس أكثر شيوعاً بين النساء. فيبدو واضحاً بالنسبة للباحثين، أنّ الأعراض تختلف بين الرجال والنساء في مثل هذه الحالات.

 

وقد تساعد هذه النتائج في تحسين سبل تقديم العناية للأشخاص الذين يمرّون بتجربة مماثلة، وزيادة فرص نجاة من يتعرّضون لهذه الحالة. فبوجود علامات تظهر قبل ساعات من التوقف المفاجئ للقلب، يمكن الاعتماد عليها لإنقاذ حياة كثيرين، نظراً لصعوبة التدخّل الآني في مثل هذه الحالة، ما لم يكن المريض في المستشفى اصلاً عند تعرّضه لها.