ميلان يستعيد توازنه بفوز كبير على مونزا

رياضة
قبل 4 أشهر I الأخبار I رياضة

يبدو أن الفوز الذي حققه ميلان في منتصف الأسبوع خارج الديار على نيوكاسل يونايتد الإنكليزي (2-1) في نهاية مشواره في دوري أبطال أوروبا، أعطاه الدفع المعنوي محلياً وذلك بفوزه الكبير على ضيفه مونزا 3-0، الأحد، في المرحلة 16 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

 

وبفوزه العاشر للموسم والثالث من أصل ثلاث مواجهات جمعته حتى الآن في الدوري مع جاره اللومباردي مونزا، استعاد فريق المدرب ستيفانو بيولي توازنه بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام أتالانتا 2-3 بهدف في الوقت القاتل.

 

ورفع ميلان رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف غريمه جوفنتوس الثاني، المتعثر الجمعة أمام جنوى (1-1)، ومثلها أمام نابولي حامل اللقب الفائز السبت على كالياري 2-1.

 

ودخل رجال بيولي اللقاء بعد فوزهم في منتصف الأسبوع على أرض نيوكاسل، من دون أن يكون ذلك كافياً للتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال بسبب فارق المواجهتين المباشرتين مع باريس سان جيرمان الفرنسي، لكنهم سيكملون المشوار القاري في مسابقة "يوروبا ليغ" حيث يخوضون ملحق ثمن النهائي.

 

ضرب ميلان باكراً بتقدمه بعد أقل من ثلاث دقائق بهدف رائع للهولندي تيجاني رايندرز الذي تلاعب بخمسة لاعبين قبل أن يضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس ميكيلي دي غريغوريو، ليسجل ابن الـ25 عاماً هدفه الثاني بقميص فريقه الجديد.

 

وقال الهولندي لشبكة "سكاي سبورت" الإيطالية عن هدفه الأول في ملعب "سان سيرو": "شعرت بسعادة كبيرة. إنه لشرف أن ألعب هنا. تسجيل هدف أول لي في سان سيرو أمر جميل جداً".

 

"يجب أن نؤمن على الدوام"

ورأى أن على فريقه مواصلة الإيمان بحظوظه في إحراز اللقب، قائلاً: "بالطبع، يجب أن نؤمن على الدوام. لم نصل حتى إلى منتصف الموسم. يجب أن نواصل على المنوال ذاته وهذه كانت بداية جيدة".

 

واضطر بيولي إلى اجراء تبديل اضطراري بعد 24 دقيقة فقط نتيجة إصابة تومازو بوبيغا الذي ترك مكانه في وسط الملعب لابن 18 ربيعاً الصربي يان-كارلو سيميتش الذي، وبعد تألق دي غريغوريو في صد محاولتين لأليساندرو فلورنزي، منح أصحاب الأرض الهدف الثاني في الدقيقة 40 بعد تمريرة من البرتغالي رافاييل لياو، محققاً بذلك أفضل بداية ممكنة مع الفريق الأول.

 

وعن 18 عاماً و229 يوماً، بات سيميتش ثالث أصغر هداف لميلان منذ اعتماد الثلاث نقاط للفوز موسم 1994-1995، خلف ألبرتو بالوسكي الذي كان يبلغ 17 عاماً و11 شهراً و16 يوماً حين سجل في كانون الأول (ديسمبر) 2007، والبرازيلي ألكسندر باتو الذي كان يبلغ 18 عاماً و4 أشهر و11 يوماً حين سجل في كانون الثاني (يناير) 2008.

 

ويبقى جاني ريفيرا صاحب الرقم القياسي المطلق لأصغر هداف في تاريخ ميلان وقد كان يبلغ 17 عاماً وشهرين و19 يوماً حين سجل في الدوري ضد يوفنتوس (4-3) في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 1960. 

 

وكان ميلان قريباً من إنهاء الشوط الأول بهدف ثالث لكن الحظ عاند الأميركي كريستيان بوليسيتش بعدما ارتدت محاولته من العارضة (44).

 

وبدأ الشوط الثاني بفرصة لمونزا لكن الحارس الفرنسي مايك مانيان تألق في وجه أندريا كولباني (61)، ثم وجه ميلان الضربة القاضية لضيفه بهدف ثالث سجله بديل آخر هو السويسري نواه أوكافور بعد تمريرة من الفرنسي أوليفييه جيرو (76).

 

لكن فرحة ابن الـ23 عاماً لم تكتمل، إذ تعرض للإصابة واضطر إلى ترك مكانه للنيجيري صامويل تشوكويزي (80).