مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، واستئناف المؤسسات الرسمية لأعمالها، تستعد محافظة شبوة لمرحلة جديدة من العمل التنموي والخدمي، في ظل جهود حثيثة يبذلها محافظ المحافظة – رئيس المجلس المحلي – الشيخ عوض محمد بن الوزير، وبدعم، متواصل من مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة، والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي ذلك تزامنًا مع قرب عودة قريبة للمحافظ بن الوزير من رحلته الخارجية المثمرة، التي تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية وجلب المزيد من الدعم التنموي والإنساني لأبناء المحافظة، ضمن سلسلة من المبادرات والمشاريع التي تترجم على أرض الواقع.

مشاريع واعدة ومكرمات إماراتية تتصدر المشهد التنموي:

من أبرز ما ستشهده شبوة خلال الأيام القليلة المقبلة:

تشغيل محطة الطاقة "الشمسية": بقدرة 53 ميجا في مرحلتها الاولى، والمقدمة مكرمة كريمة من شيوخ دولة الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة – حفظه الله، والتي ستُحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة وتحسين مستوى الخدمة الكهربائية بالمحافظة.

تدشين تجهيزات طبية حديثة: استكمال تركيب وتشغيل وحدتي الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية في هيئة مستشفى محمد بن زايد التعليمي، وذلك ضمن جهود دعم القطاع الصحي وتعزيز قدراته التشخيصية والعلاجية.

مواصلة الاعمال في مشروع مركز الطوارئ الطبي: وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير العالمية في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الاستعداد لتشييد أكبر مركز لمعالجة سوء التغذية يخدم المحافظة والمناطق المجاورة.

التعليم: أولوية تتجسد على أرض الواقع:

تتواصل الأعمال الإنشائية بوتيرة متسارعة في مشروع إنشاء مبنى كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة شبوة، إضافة إلى قرب استكمال عدد من المدارس الأساسية والثانوية ورياض الأطفال في عدد من المديريات، في إطار النهوض بالقطاع التعليمي وتحقيق بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلاب. 

مشاريع بنية تحتية وخدمات عامة قادمة:

تشهد مدينة عتق مركز المحافظة وباقي مديريات المحافظة تحضيرات مكثفة لتدشين مجموعة من المشاريع الخدمية، تتنوع ما بين تطوير البنية التحتية وإعلان حزم من المناقصات لمشاريع جديدة في قطاعات التعليم، الطرقات، الصحة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تمس حياة المواطن اليومية.

تعزيز الأمن والاستقرار أساس التنمية الشاملة:

يُشكّل تعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية حجر الزاوية لأي تنمية حقيقية، حيث تشهد شبوة تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال من خلال:

الارتقاء بالكوادر البشرية الأمنية والعسكرية.

تحسين البنية التحتية للوحدات الأمنية. 

توفير الدعم اللوجستي النوعي لتنفيذ المهام بكفاءة واحترافية.

وهو ما ينعكس بشكل مباشر على استقرار المحافظة وحماية مكتسباتها وصون السلم الاجتماعي فيها.

ومع كل ذلك، تمضي محافظة شبوة قُدمًا على درب البناء والتطوير، مدفوعة بإرادة قيادتها المحلية وبدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات، نحو تحقيق مستقبل مشرق يليق بأهلها، ويجعل منها أنموذجًا في التنمية المستدامة والنهضة الشاملة على مستوى الوطن.