دم الأشول يُشعل خولان… القبيلة تبايع نجله والحوثيون يحمون القتلة بذريعة "تعليمات الأشتر"!

محليات
قبل 4 ساعات I الأخبار I محليات

في مشهد قبلي غاضب، أعلنت قبائل خولان الطيال مبايعتها للشيخ عبدالواحد أحمد هادي الأشول خلفاً لوالده الشيخ أحمد الأشول، الذي قُتل برصاص عناصر حوثية من أسرة آل قبان المنتمية للقبيلة ذاتها.  

 

وجاءت المبايعة عقب تشييع جثمان الشيخ الأشول، الذي نُقل من مستشفى جحانة إلى منطقة العُبر – مسور، مسقط رأسه في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، وسط حضور قبلي واسع.  

 

 

مصادر قبلية أكدت أن قيادات حوثية تقف خلف عملية الاغتيال، بعد أن اتهمت الشيخ الأشول بموالاة الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن الجماعة اعتقلت نجله لأكثر من عامين دون أي تهم واضحة.  

 

ورغم المطالبات المتكررة، رفضت المليشيا القبض على الجناة من آل قبان، بحجة أنهم من الموالين لها، مستندة إلى ما تسميه "تعليمات الإمام علي لمالك الأشتر"، والتي تستخدمها لتبرير تعطيل العدالة والتغطية على جرائم الاغتيال، وفقاً للمصادر.  

 

 

وتشير المصادر إلى أن هذه ليست المرة الأولى، إذ سبق أن رفضت الجماعة القبض على قتلة عدد من مشايخ خولان، بينهم الشيخ الشعر والشيخ الأشول، بذريعة التزامها بتلك "التعليمات"، رغم أن مالك الأشتر نفسه – بحسب الرواية – عُيّن والياً على مصر رغم تورطه في اغتيال الخليفة عثمان بن عفان.  

 

 

وترى قبائل خولان أن هذه الممارسات الحوثية تهدف إلى إشعال الفتن والثارات القبلية داخل خولان ومع القبائل المجاورة، في محاولة لإضعاف البنية الاجتماعية للقبائل اليمنية وإحكام السيطرة عليها.