بحث مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، اليوم السبت، مع وفد منظمة اليونيسكو، برئاسة الممثل الإقليمي للمنظمة، صلاح خالد، في مكتبه بالمكلا، المشاريع المستقبلية المخطط لتنفيذها في المحافظة.
وتتركز المشروعات في الحفاظ على التراث الثقافي، عبر دعم قطاعات التعليم والعلوم والإنذار المبكر والثقافة وحماية التراث وترميم المباني التاريخية وتمكين الشباب، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والأثري والتاريخي.
وناقش تعزيز التعاون بين السلطة المحلية ومنظمة اليونيسكو لدعم المشاريع الثقافية وتوسيع محطة الإنذار المبكر في مدينة شبام لتشمل كل حضرموت، إلى جانب مشاريع الحفاظ على المباني الأثرية وتعزيز خطة إدماج مؤسسات المجتمع المدني.
وشدد الممثل الإقليمي على التزام اليونيسكو بمساندة جهود السلطة المحلية لحماية التراث وتطوير المجالات التعليمية والثقافية في المحافظة.
وأشاد بن ماضي بالدور الحيوي لليونيسكو في ترميم المواقع التاريخية وحماية المعالم الأثرية، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على تذليل الصعوبات وتسهيل تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية التي تخدم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وعبر عن تقديره لتدخلات المنظمة في الحفاظ على مدينة شبام التاريخية خلال المراحل الماضية ودعمها لغرفة الإنذار المبكر في مدينة شبام للتحذير من المتغيرات المناخية، وضرورة الاهتمام بمدينة الهجرين والمدن التاريخية.
وقال إن حضرموت متحف مفتوح يحتاج تضافر مختلف الجهود للحفاظ على المقومات التاريخية والأثرية والثقافية والسياحية.






