أكد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان أن نهاية المعركة ستكون في دارفور وأنه لا توجد هدنة مع المتمردين.
ودعا كل من يستطيع حمل السلاح إلى الانضمام للقتال وشدد على مواصلة العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع حتى القصاص منها والقضاء عليها بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها بحق السودانيين.
وقال خلال زيارته لقرية السريحة التي شهدت مجزرة العام الماضي على يد قوات الدعم السريع إنه لا هدنة ولا نقاش مع من وصفهم بالمتمردين أو من عاونهم.
وأوضح أن الشرط الوحيد للتفاوض هو تجميعهم في مكان واحد وتسليم السلاح وما عداه فلا مكان لهم أو لمن يقف معهم في البلاد.
وأشار إلى أن المعركة مستمرة ونهايتها ستكون في إقليم دارفور غرب السودان.
وقال في تغريدة على منصة إكس:" إن المواطنين الذين تم تهجيرهم قسرا من الفاشر وبارا والنهود لم يتوجهوا إلى مناطق سيطرة الدعم السريع بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة.
وعقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر محادثات مع البرهان في بورت سودان تناولت جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأشاد فليتشر بالمباحثات التي وصفها بالبناءة لضمان إيصال المساعدات إلى أنحاء البلاد.
وأكد البرهان حرص السودان على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة خاصة في المجال الإنساني.
وتشهد مناطق واسعة من السودان تصاعدا في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث امتد القتال من إقليم دارفور الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع الشهر الماضي إلى مناطق كردفان المجاورة.






