شهدت أسواق العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين ارتفاعًا مفاجئًا في أسعار البيض، بعد أن رفع تجار الجملة سعر الطبق إلى 5300 ريال ليصل الى المستهلك بـ 6 آلاف ريال ، ما أثار استياء واسعًا في أوساط تجار التجزئة والمستهلكين، الذين وصفوا الخطوة بأنها "عبء جديد" يثقل كاهل الأسر محدودة الدخل.

وأكد بائعون في عدد من مديريات عدن أن الزيادة جاءت دون مبررات واضحة، باستثناء تبريرات بعض الموردين الذين عزوا الأمر إلى انخفاض الإنتاج نتيجة موجة البرد، وهي حجة قالوا إنها تتكرر سنويًا دون وجود آلية رقابية أو تسعيرة رسمية تحد من تلاعب السوق.

وتتزايد شكاوى المواطنين من استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية، في وقت يُعد فيه البيض من أبرز مصادر البروتين منخفضة التكلفة، ما يجعله سلعة حيوية للأسر ذات الدخل المحدود.

ودعا تجار وباعة تجزئة الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لمراجعة أسباب هذا الارتفاع، وتشديد الرقابة على أسعار الجملة، بما يضمن حماية المستهلك من التقلبات غير المبررة ويخفف من حدة الضغوط الاقتصادية المتفاقمة.