محمد بن زايد الكلدي
محمد بن زايد الكلدي

الغزل السعودي التركي ما الذي يخفي وراءه؟!

اتصالات سعودية تركية  رفيعة المستوى، بين الملك سلمان والرئيس اردوغان.! _تصريحات لوزير الخارحية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن قرب التوصل وإنهاء الخلاف مع الجانب القطري!. _ خروج قيادات الإصلاح من السعودية والتوجه إلى تركيا، بعد تصنيف جماعة الإخوان حركة إرهابية لدى المملكة العربية السعودية.! كل هذه العناوين لم تأتي من قبيل الصدفة، بل هناك حوارات وتواصل عبر قنوات سرية لإيجاد حلول وعودة الأوضاع إلى سابق عهدها، وذلك للضرورة التي أوجدتها الإنتخابات الأمريكية، وكل هذه الأطراف كانوا يمنون النفس ببقاء الرئيس المثير للجدل ترامب على سدة الحكم للبيت الأبيض بكل ما فيه من مساوىء،  ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن القوم. ما الذي نستنتج من كل هذا التقارب؟. اولا:  عودة العلاقات السعودية التركية إلى التعاون فيما بينها، وجعل إيران هي العدو المشترك خلال الأربع السنوات أو الثمان من حكم الرئيس بايدن. 

ثانيا: التنازل من الجانب التركي عن قضية جمال خاشقجي، وإغلاق هذا الملف الذي أرق السياسة السعودية بشكل نهائي، مقابل إعطاء دور أكبر للجانب التركي في الملف اليمني.!

ثالثا: تسهيل الخروج الآمن لقيادات الإخوان من السعودية والتوجه إلى تركيا، دون اعتراض أي شخص منهم، وقد وصل اليدومي والزنداني، وسوف يلحق البقية، ورفعا للحرج من الجانب الإماراتي صنفتهم السعودية كجماعة إرهابية. 

 رابعا: المصالحة الخليجية ورفع الحصار عن قطر، وتطبيع العلاقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية، ونزول قطر قليلا من على الشجرة. 

خامسا: ملف التطبيع مع إسرائيل، سوف يخف بريقه قليلا، ويخفت  تيار المطبعين العرب ، مقابل فتح المجال للتيار الرافض للتطبيع.  _____

#محمدبن_زايدالكلدي