وزير الخارجية المصري يحذر من انفجار الوضع بالضفة الغربية

عربي ودولي
قبل 4 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة.

 

 

وأفاد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، بأن سامح شكري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، تناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الدولية اللازمة لوقف الحرب واحتواء تداعياتها”.

 

 

وأوضح السفير أحمد أبو زيد أن مناقشات الوزيرين تناولت بشكل مستفيض “الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة”، حيث توافق الوزيران على “ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لبنود قرار مجلس الأمن الأخير المتضمنة إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، على نحو كافٍ يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني”.

 

 

وأضاف أبو زيد أن الوزير شكري “أكد لنظيره البرتغالي ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، باعتباره السبيل الأمثل للتنفيذ الفعال لبنود قرار مجلس الأمن، وحفاظا على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية البرتغال معرباً عن تطلع بلاده لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت”.

 

 

كما شدد شكري على أن “الوضع الإنساني الكارثي اليوم في غزة يحتم كذلك على الأطراف الدولية تسمية الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمسمياتها الصحيحة، بعيدا عن المفاهيم المغلوطة الداعية لحق الدفاع عن النفس”، مؤكدا “ضرورة رفض ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير كامل لمنظومة الخدمات الأساسية في القطاع”.

 

 

وأشار السفير أبو زيد إلى أن “مناقشات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتزايد وتيرة عنف وانتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم”، حيث حذر الوزير شكري في هذا الصدد من “مغبة التداعيات الأمنية والسياسية للدخول في دائرة مفرغة جديدة من العنف في الضفة، داعيا إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لوقف عنف المستوطنين ومحاسبتهم، وكذلك وقف كافة الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية”.

 

 

هذا واتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات الكفيلة باحتواء الأزمة في غزة، والحد من تداعياتها، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها ال 79حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.