هل تحسم "مفاوضات القاهرة" صفقة رهائن غزة؟

قبل شهرين I الأخبار I عربي ودولي

​من جديد تعود القاهرة لاستضافة جولة أخرى من مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، حيث اجتمع رئيس الاستخبارات الأميركية ومدير الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر مع مسؤولين مصريين لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين والأسرى وزيادة دخول المساعدات ومنع الاجتياح البري المحتمل لرفح الفلسطينية.

 

صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلت عن مصادرَ مطلعة على مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل قولها، إنه تمَّ إحرازُ بعض التقدُّم في المفاوضات.

 

وبحسب المصادر ذاتها فإن اللقاءات الأخيرة بين المفاوضين كانت بنّاءةً، وهناك تفاؤل بشأن الوصول إلى صفقة.

 

كما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى أن أجواء الاجتماع الرباعي في القاهرة إيجابية وأن المشاورات ستستمر خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

 

 

ويرى الكاتب والصحفي المتخصص في الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في حوار له لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات الرباعية التي تعقد في القاهرة خاصة وأن مصر قد أبلغت الولايات المتحدة بخطوطها الحمراء منذ بداية الحرب على غزة.

 

  • تأكيد القاهرة على وجود أجواء إيجابية خلال المفاوضات نتيجة تفهم جميع الأطراف لما يحدث في رفح.
  • ما تقوم به إسرائيل في رفح هي إبادة للفلسطينيين الذين قامت بإجلائهم من الشمال إلى الجنوب.
  • تفهم الإدارة الأميركية لما تقوم به إسرائيل في المنطقة من تهديد للأمن القومي المصري.
  • جاري المفاوضات في مصر لإنهاء النزاع في قطاع غزة والبدء في صفقة التبادل للأسرى.
  • يعد بنيامين نتنياهو معضلة و اشكالا فيما يخص المفاوضات في القاهرة.
  • وجود تفهم من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بالخطوط الحمراء التي وضعتها القاهرة يقابله رفضٌ كامل من بنيامين نتنياهو في تفهم الوضع.
  • ما يحدث في رفح هو تعدي على معاهدة السلام بين إسرائيل وبين القاهرة.
  • تداول الاخبار حول تنقلات السنوار لن تؤثر على مجريات الحرب.
  • ما يجري في غزة اليوم هو جريمة قتل جماعية أمام أعين المجتمع الدولي والإدارة الأميركية التي تدعم إسرائيل عسكرياً.

 

ويشير الكاتب والباحث السياسي أحمد زكارنة إلى عدم تفاؤله حول تحقيق نتائج إيجابية، خاصةً بسبب حرص الولايات المتحدة على تحقيق هدفها الأساسيين من خلال نشر رسالة إلى الشارع الأوروبي والأميركي بشأن جهودها السياسية لحل الأزمة وتمكين نتنياهو وحكومته من تحقيق أهدافهم.

 

ويضيف قائلا:

  • بإمكان من يرغب في دفع عملية السلام أن يضغط بشكل أفضل مما تفعله الإدارة الأميركية اليوم في تعاملها مع اهداف نتنياهو الواضحة.
  • تصميم نتنياهو الاستمرار في الحرب إلى غاية شهر فبراير تاريخ الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية وتغيير الإدارة الأميركية الحالية.
  • تخطيط نتنياهو الى تطهير قطاع غزة عرقيا والاستيلاء على بعض الراضي.
  • إمكانية موافقة نتنياهو على إيقاف إطلاق النار لكن بصفة مؤقتة دون إنهاء للحرب.
  • لا يمكن للمفاوضات الحالية بالقاهرة الوصول الى الحلول المرجوة.
  • احتمال ضعيف ان يكون من ظهر في الفيديو المتداول السنوار.

 

 

ويقول المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد إن الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة في التعامل مع التواجد السكاني الكثيف في رفح مشيرا إلى وجود تنسيق في الشرق الأوسط بين إسرائيل ومصر لتقديم الحلول للسكان بالمنطقة ويضيف قائلا لغرفة الأخبار:

  •  أي تنسيق عسكري واستخباراتي جيد في الشكل الأوسط لا يمكن أن يكون إلا بين إسرائيل ومصر.
  • فرض بايدن على نتنياهو إرسال وفد من القدس إلى القاهرة.
  • وجود تقدم إيجابي ملموس في المفاوضات من خلال استعداد إسرائيل إلى الاتفاق عن هدنة مؤقتة والإفراج عن سجناء مقابل المختطفين.
  •  تشير هذه الصور المنشورة إلى مدى قوة الاستخبارات الإسرائيلية.
  • يمتلك جيش الدفاع والقوات الخاصة القدرة على الوصول إلى المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر