مصر وأمريكا تؤكدان رفض أي عمل عسكري لإسرائيل في رفح

عربي ودولي
قبل أسبوعين I الأخبار I عربي ودولي

أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطرة على أمن واستقرار المنطقة، وفق بيان رسمي.

وتلقى شكري، أمس، اتصالاً هاتفياً من بلينكن، تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، حسب بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية.

وبحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق البيان.

وأكد شكري «ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لا سيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، إضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة».

كما جدد شكري «تأكيد رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي».

وتطرق الوزيران، خلال الاتصال، إلى «التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته، وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها».