ظهرت المواطنة اليمنية الأمريكية زينب الماوري في مقطع مصوّر بثته مؤخرًا، كشفت فيه عن تفاصيل صادمة حول معاناتها في العاصمة صنعاء، متهمة أحد أقاربها باحتجازها وتعنيفها والتحرش بها، مؤكدة أن صديقاتها المعتقلات حاليًا لدى جماعة الحوثي لا ذنب لهن سوى مساعدتها على الهروب.
وقالت الماوري إنها فرت من صنعاء بعد أن احتجزها ابن عمها قسرًا، وأودعها قسرًا داخل مصحة نفسية لمدة ستة أشهر، قبل أن يفرض عليها شروطًا لإخراجها، ويواصل احتجازها في المنزل وممارسة التعنيف بحقها.
وأوضحت أن ما تعرضت له شمل مختلف أنواع الاعتداء الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى التحرش الجنسي، مؤكدة أن صديقاتها المحتجزات قدّمن لها يد العون من منطلق إنساني فقط، وساعدنها على الفرار من الجحيم الذي كانت تعيشه.
وطالبت زينب سلطات جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن صديقاتها، مشيرة إلى أن الجاني الحقيقي هو ابن عمها، الذي دفعها للهروب، مؤكدة أنها لم ترتكب أي جريمة، وأنها الآن في وطنها الثاني بأمان.
وتسلط قضية زينب الماوري الضوء مجددًا على أوضاع النساء المحتجزات والانتهاكات التي يتعرضن لها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في ظل غياب الضمانات القانونية والحقوقية.
المصدر: المصدر أونلاين