الرئيس اللبناني: تصرفات إسرائيل تعيق حصر السلاح

محليات
قبل 9 ساعات I الأخبار I محليات

شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، على أن الأوضاع الراهنة في بلاده والمنطقة تفرض ضرورة بقاء قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) من أجل تطبيق القرار 1701.

 

جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بالقصر الجمهوري في بعبدا شرق بيروت.

 

وشدد عون على أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس، واعتداءاته المتكررة، وعدم الإفراج عن الأسرى، يُصعّب على الدولة بسط سلطتها الكاملة، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها، ومنها حصرية السلاح".

 

كما أضاف أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى عشرة آلاف، ولن تكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب سوى القوى الأمنية الشرعية واليونيفيل".

 

دعم في مختلف المجالات

من جهته، أكد لامي لعون استمرار دعم بريطانيا للجيش اللبناني في مختلف المجالات، ومتابعتها باهتمام للوضع في لبنان.

 

بدوره، شدد السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول قائلاً: "يجب أن تستمر الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في لبنان، والسماح بالانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب، باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان".

 

اتفاق وقف النار

يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة مني خلالها الحزب بخسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

 

ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل)، وفق فرانس برس.

 

كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

 

وتوعدت إسرائيل بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.