رحل عنا رجل من خيرة الرجال من غابت الشمس عن وجهه لكنها بقيت في سيرته وأثره وقلوب من أحبوه. الحاج أبوبكر عمر بازرعة لم يكن مجرد اسم بل كان عنوان للكرم والصدق والمروءة. عرفناه بالعطاء وقلبه الرحيم وسعيه الدائم لمد يد العون للمحتاج دون أن ينتظر جزاءً أو شكورا.
رحل من كان يحمل همّ الناس في قلبه ويواسيهم بصمته وفعله قبل قوله رحل من كانت أبوابه مفتوحة ويداه ممدودة للخير لا يسأل عن جنس ولا نسب بل عن حاجة الإنسان وكرامته. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واجزه عن كل معروف وعطاء خير الجزاء. اللهم اجعل صدقاته وأعماله الجليلة شفيعة له وارفع مقامه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء.
خالص تعازينا لأولاده وأهله وكل من عرفه وأحبه فقد فقدنا برحيله علما من أعلام الخير في زماننا.