قام محافظ محافظة شبوة ، الشيخ عوض محمد بن الوزير ، اليوم بزيارة ميدانية لتفقد عدد من المشاريع الخدمية والتنموية الحيوية الجاري تنفيذها في مدينة عتق، في خطوة تعكس التزامه بالتنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية في المحافظة.
وتضمنت الجولة التفقدية الوقوف على سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي يجري تنفيذه بتمويل سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار دعمها المستمر لقطاع الطاقة في اليمن، بما يسهم في توفير حلول بديلة ومستدامة لتوليد الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما زار المحافظ مشروع إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية التابعة لجامعة شبوة، والممول من السلطة المحلية بالمحافظة، والذي يُعد أحد المشاريع الرائدة في مجال التعليم العالي والتخصصات الطبية، ويهدف إلى سد العجز في الكوادر الصحية ورفع كفاءة القطاع الصحي المحلي.
وشملت الجولة أيضًا تفقد العمل في مشروع مركز الطوارئ في مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، بتمويل إماراتي، حيث يُعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنظومة الصحية، لما سيوفره من خدمات إسعافية وطبية عالية الجودة للمواطنين في الحالات الطارئة.
ولم يغفل المحافظ أهمية المتابعة الإدارية، حيث قام بزيارة تفقدية إلى مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، مطلعًا على أداء المكتب واحتياجاته، ومؤكدًا حرصه على دعم كل الجهود الرامية إلى تحسين المنظومة الصحية في شبوة.
قيادة بوجه إنساني
ما يميز المحافظ عوض بن الوزير، إلى جانب نشاطه الميداني وديناميكيته في المتابعة والتنفيذ، هو طابعه الإنساني المتواضع. فكما يُقال، "من عظمة القادة أنهم لا يُشعرونك بسلطتهم… بل بإنسانيتهم".
المحافظ بن الوزير لا يكتفي بلعب دور المسؤول التنفيذي، بل يتقن فن الإصغاء، ويُجيد احترام الآخر، ويمنح كل من يلتقيه شعورًا بالقيمة والتقدير، كما لو أنه يقف أمام إنسان يُشبهه في الهموم والطموحات، لا أمام محافظ أو مسؤول رفيع.
تلك هي الهيبة الحقيقية التي لا تُقاس بالمناصب ولا بالألقاب، بل بهَيْبة التواضع، وقوة الحضور الإنساني .