مشروع الطاقة الشمسية في شبوة ليس مجرد محطة كهرباء، بل هو قصة نجاح شبوانية متفردة، تجسد ثمرة حسن الإدارة والقيادة الحكيمة للمحافظ عوض محمد بن الوزير، وجهوده المتواصلة في خدمة أبناء المحافظة، مقرونة بوفاء الشريك الصادق ممثلًا في القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وما يقدمه من دعم سخي ومتواصل يُجسّد معاني الأخوّة الصادقة والتعاون المثمر.

في زمن قياسي، شُيِّدت مدينة طاقة متكاملة، لتكون نموذجًا رائدًا في مجال التنمية المستدامة، وخطوة فارقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. واليوم، تسير عملية الدمج التدريجي بخطى واثقة، وصولًا إلى القدرة التشغيلية الكاملة بقدرة 53 ميجاوات نهارًا، مدعومة بخزن ليلي يبلغ 15 ميجاوات لضمان استمرارية الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين.

إنها محطة لا تُضيء المنازل فحسب، بل تفتح آفاقًا واسعة للاستثمار، وتُعزز فرص النمو الاقتصادي، وتمنح شبوة مكانة متقدمة بين المحافظات في ميدان الطاقة النظيفة.

الصور أبلغ من الكلام؛ مدينة مترامية الأطراف، تشع إنارة في طرقاتها ومرافقها وبيوتها، بعد سنوات طويلة من الانقطاعات والمعاناة. إنها قصة تحول استثنائية، وعهد جديد تُسطّره القيادة الرشيدة ووفاء الأشقاء، عنوانه:

شبوة.. نحو المستقبل