الانتقالي يعلن موافقة أربعة من أعضاء القيادة على تحركاته في حضرموت.. ومصدر رئاسي ينفي 

محليات
قبل ساعتين I الأخبار I محليات

نفى مصدر في مجلس القيادة الرئاسي ما ورد على لسان المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، بشأن موافقة أربعة من أعضاء المجلس على التحركات العسكرية في حضرموت والمهرة. وفقا لـ "المصدر أونلاين".

 

وأكد المصدر أن هذا الأمر "لم يُطرح في أي اجتماع رسمي"، مشدداً على أن الاجتماعات لا تُعقد إلا بدعوة من رئيس المجلس رشاد العليمي، الذي كان قد أصدر توجيهات بوقف أي تحركات عسكرية أحادية، وذلك قبل الدعوة إلى اجتماع لم يكتمل نصابه لمناقشة التطورات الأخيرة.

 

 

في المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، إن أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وافقوا على التحركات التي نفذها المجلس في حضرموت والمهرة، موضحاً أن من بينهم طارق صالح، عيدروس الزبيدي، أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني. 

 

 

وأضاف أن هذه التحركات جاءت في إطار "تأمين المحافظتين ومواجهة الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أن قوات الانتقالي، بما فيها وحدات النخبة الحضرمية وألوية أخرى من محافظات جنوبية، تواصل انتشارها الميداني وسط "استقرار" في مناطق الانتشار.

 

 

كما أوضح التميمي أن عضو المجلس عبد الله العليمي "لم يُبدِ اعتراضاً علنياً" على هذه التحركات، مؤكداً أن الانتقالي "منفتح على التشاور مع الأشقاء" ويسعى لإسناد تحركاته بدعم إقليمي لمواجهة ما وصفها بالتهديدات الأمنية في شرق اليمن.

 

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة استنفار وغضب في الرياض، بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ "العربي الجديد"، عقب فشل الوفد السعودي–الإماراتي الذي زار عدن مؤخراً في التوصل إلى اتفاق مع المجلس الانتقالي يقضي بسحب قواته من حضرموت والمهرة، الأمر الذي فتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعقيد السياسي والأمني، وسط انقسام واضح داخل مجلس القيادة الرئاسي.

 

 

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر في مجلس القيادة الرئاسي بأن ترتيبات تجري لعقد لقاء مرتقب بين رئيس المجلس رشاد العليمي ووزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، لبحث تطورات الأوضاع في المحافظتين، مؤكداً أن "الخيارات لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات".