وصف أحداث الشرق بالمؤسفة .. أحمد علي صالح : وحدة الصف الوطني هي المعركة الحقيقية ضد الانقلاب والإرهاب

محليات
قبل 5 ساعات I الأخبار I محليات

قال أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، إن الأحداث الأخيرة في المحافظات اليمنية الشرقية "مؤسفة أدت إلى أعمال عنف وزادت التوتر"، داعياً جميع الأطراف إلى تجاوز الدوافع الخاصة والخلافات ووقف التصعيد بشكل فوري.

 

 

وفي رسالة له نشرتها وكالة خبر قال أحمد علي "أدعوا مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها".

 

 

وأشار إلى أن اليمن يعيش "ظروفاً وأحداثاً عصيبة" منذ الانقلاب الحوثي، لافتاً إلى أن "الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية… أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة".

 

 

وشدد صالح "الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن".

 

 

وطالب بالعودة إلى "لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي، ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار".

 

 

وأضاف أن المرحلة الحالية "تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى"، مؤكداً أن "أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره".

 

 

وختم صالح رسالته بالدعوة إلى "توحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه".