أقلام حرة
أقلام حرة

اطلقوا سراح أندية عدن

كتب/ياسر محمد الأعسم

الأحداث تذهب برياضة عدن إلى الجدار المسدود، وسلطتها تنظر إلى نجاح بطولة (سفري) إنجاز عظيم، وقيادة الوزارة شاهد ما شفش حاجة !.

   - كلهم في عدن قيادة، وكل نفر يريد أن يكون الرأس الكبيرة، ولكنهم يعجزون عن الخروج برياضة عدن وأنديتها من النفق المظلم، فمنهم لا يملكون غير (العنطزة)، وبعضهم مجرور بالسلطة أو أمر مبني على السكون، ومعظمهم مبطوح بالوصاية. 

   - نقطة في آخر السطر ، وسنبدأ من أول القصة، حتى يعلم الجميع أن القسمة ضيزى .

   - المواقف الرمادية، والمزاجية تشعرنا بالغثيان، وتحشر الأندية العدنية الكبيرة بزاوية صغيرة ، والذي قد لا يعلمه كثيرون أن مقاطعة المسابقات التي ينظمها إتحاد الكرة، تكاد تكون محصورة على أندية عدن، وليس الجنوب كله.

   - سنرفع (الطربال)، وماسنذكره حقيقة وجريمة ارتكبوها في حق الأندية العدنية المسكينة، والتي ليس لها صاحب أو كبير.

   - ففي الوقت الذي اجبروا أندية (شمسان - المنصورة) على الانسحاب من تصفيات الدرجة الثانية، بادر المحافظ أحمد لملس (الشبواني) بدعم نادي تضامن شبوة ماليا، ومثله فعل اللواء أحمد بن بريك (الحضرمي) مع أندية حضرموت المشاركة في التصفيات نفسها، وتركوا أندية عدن المكسورة الجناح في عهدة المستشار مؤمن السقاف، يلوي ذراعها، ويسلب إداراتها الضعيفة سيادتها، ويكتب عليها قسرا الهبوط الاضطراري !.

  - سلطة القرار والمال في عدن معهم، ولكننا نرجو أن يحترموا عقولنا، ولا يحدثونا أنها أزمة عشق أبدي، وصراع على من يحب عدن أكثر ، ونقولها بكل أسف، الذي يحرك مشهد الرياضة العدنية، هي شطحات وحسابات شخصية بمتياز، وأماني تبحث عن الوجاهة، وكثير من (القراطيس) التي تتطائر من خزينة الانتقالي، وحساب مفتوح باسم (السقاف)، وكله من جيب الجنوب، وحر مال شعبه.

  - نسعى في كل مرة أن نطوي الصفحة، ولكن شطحاتهم تستفزنا، فدور البطولة كبير على بعضهم، فلا تحاولوا أن تقنعونا بأن ما يحدث لأندية عدن عصيان طوعي، وله علاقة بالنضال وثوابت القضية الجنوبية، فمازلت ملفات بعضهم في ارشيفنا ورقة ورقة، ومازلنا نحفظ مواقفهم وسيرتهم بحذافيرها، سطر سطر ومن الألف إلى الياء.

  - مواجهة الحقيقة أشرف من دفن مخنا في الرمل، ونخشى أن قطار العودة قد فات أندية عدن، وخاصة بعد قرار هبوط بعض أندية صنعاء، والذي كان ممكنا في وقت ما، أصبح صعب في الحاضر.

 

  *- سلبية وبرود وزارة الشباب والرياضة موقف غير مبرر ، ويسمح للبعض بالقفز على الواقع، وشرعية القانون، واحتلال مساحة أكبر من حجمهم، وهذا موضوع آخر يحتاج إلى وقفة لحاله.*

 

   *- لن نتوقف حتى يمتنوا عصيدتهم، ويطلقوا سراح الأندية العدنية، وننتظر التسوية السياسية الجديدة ربما تغيير المشهد .*

 

*- ياسر محمد الأعسم عدن 2023/4/7*