"أميركا شاركت بها"... إعلام عبري يكشف تفاصيل عملية تحرير الأسرى

عربي ودولي
قبل شهر 1 I الأخبار I عربي ودولي

كشفت القناة 13 العبرية تفاصيل جديدة حول عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين الأربعة واستعادتهم من غزة، مشيرة إلى أن المبنيين اللذين كان يحتجز فيهما الأسرى يفصل بينهما نحو 200 متر.

 

وأضافت أنه "كان هناك خشية من قرار العمل في كلا المبنيين في الوقت نفسه بسبب القرب بين الموقعين، والخوف من أنهم إذا اختاروا العمل في مبنى واحد فقط، فإن المقاومين الموجودين في المبنى الآخر سيشعرون بالأحداث ويقتلون الاسرى الذين يحتجزونهم". 

 

وقالت إنه "⁠في الشقة التي كان يحتجز فيها المختطفون الثلاثة ألموغ وأندريه وشلومي، دارت معركة صعبة ومعقدة... وفي هذه المعركة أصيب قائد وحدة اليمام الضابط أرنون زامورا بجروح قاتلة بنيران المقاومين أثناء قيادته للفريق الذي لاقتحام المبنى. وكانت هناك محاولة مطولة لإبقائه على قيد الحياة، لكن في النهاية اضطروا إلى إعلان وفاته في المستشفى". 

 

وأشارت إلى أنه "⁠خلال كل مرحلة من مراحل الإنقاذ، أطلق العديد من المقاومين النار بكثافة، وأطلقوا قذائف آر بي جي على القوات والأسرى من الأزقة، لذلك كان مطلوبا من الجنود إطلاق النار بكثافة عليهم".

 

وأضافت: "⁠بعد أن تعرضت سيارة الإنقاذ لإطلاق النار وتعطلت، قفزت عدة كتائب من الفرقة 98، التي تم تجهيزها مسبقاً لهذا السيناريو، إلى مكان الحادث لإنقاذ الأسرى والقوات من هناك تحت إطلاق النار. كما وصلت مروحيات الإنقاذ إلى مكان الحادث، وتم إطلاق صواريخ أرض جو على المروحيات في محاولة لإسقاطها.  

 

ووفق صحيفة "هآرتس"، "تم تحرير الأسرى الأربعة الساعة 11 صباحا"، مشيرة إلى أنه بقي 120 أسيراً، 43 منهم قتلوا"، في حين ذكرت الإذاعة العبرية أن "الأسيرة أرغماني كانت أسيرة لدى عائلة وليس لدى كتائٮ القسام".

 

إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "أول مشاركة أميركية بالقتال في غزة، وذلك بمشاركة قوة في الهجوم لتحرير الأسرى". 

 

وفي بيانها الذي أعقب العملية، قالت "حماس" إن "مشاركة الولايات المتحدة في العملية التي نفذها الاحتلال في النصيرات يثبت تواطؤها على جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، وعدم اهتمامها بحياة المدنيين".