معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت على وشك السقوط دون قتال وسط غياب القيادة

محليات
قبل 55 دقيقة I الأخبار I محليات

قالت مصادر محلية إن معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تقترب من السقوط دون أي معارك، مع استمرار تقدّم القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو مداخل مدن الوادي واقترابها من خطوط التماس.  

 

 

وأضافت المصادر أن عنصر التواصل بين قيادة هذه القوات ووزارة الدفاع بات منعدمًا تمامًا، في ظل غياب أي توجيهات رسمية أو تحركات واضحة من قبل الوزارة، إلى جانب غياب كامل للتواصل مع رئاسة مجلس القيادة، ما يُظهر حالة تفكك إداري وعسكري داخل بنية المنطقة العسكرية الأولى.

 

 

 

وأكدت المصادر أن حالة من الضبابية التامة تسود المشهد العسكري في وادي حضرموت، حيث تعيش عدد من الوحدات حالة ارتباك غير مسبوقة، وسط توقعات بانسحابات محتملة أو تسليم مواقع دون قتال، في وقت يفضّل فيه المواطنون تجنّب أي صدام مسلح قد يكون ثمنه باهظًا على المدنيين.  

 

 

وتأتي هذه التطورات وسط صمت مطبق من رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأعضاء المجلس، الذين يلتزمون موقف المتفرج أمام انهيار المعسكرات وتفكك القوات، ما يثير تساؤلات واسعة حول دورهم في حماية حضرموت  وابنائها. 

 

هذا الغياب عن المشهد يُنظر إليه كعجز سياسي وعسكري، ويعكس حالة من الانفصال بين القيادة العليا والواقع الميداني الذي يعيشه المواطنون في وادي حضرموت.  

 

 

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التغيّرات خلال الساعات والأيام المقبلة، مع استمرار التحركات العسكرية وتزايد الحديث عن انهيار وشيك للمنطقة العسكرية الأولى دون قتال.